[b]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعدُّ ولا تُحْصى،ويسَّرَ السُّبُل للدعوة إليه بطرق شتى.
وسائل بين أيدينا نخدم بها ديننا ونقوم بالحق الذي علينا"وتواصوا بالحق"مستعينين به متبرئين من حولنا وقوتنا.
ومن هذه الوسائل:
المحمول
هذا الجهاز الذي به يستطيع الإنسان نشر الهدى وتعريف الناس وتذكيرهم به فيكون له أجر الدلالة على الهدى،قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تَبِعَه،لا ينقُصُ ذلك من أجورهم شيئا..."
أو يُسْتَغَل في نشر الضلال فيدخل في قوله- صلى الله عليه وسلم-"...ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقُصُ ذلك من آثامهم شيئا"
وهذه بعضا من رسائل sms في مواضيع شتى ، يسَّر الله جمعها ونشرها،ونفعنا بما جاء فيها.
كتاب ابن راهويه إلى أبي زُرْعة:
إنِّي أزداد بك كل يوم سرورا،فالحمد لله الذي جعلك ممن يحفظ سنته،وهذا أعظم ما يحتاج إليه اليوم طالب العلم.
قال ابن تيمية-رحمه الله-:
إن اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده والإيمان به.
قال ابن المبارك:
[b]إن الجماعة حبل الله فاعتصموا *** منه بعروته الوثقى لمن دانا
كم يرفع الله بسلطان مَظلمة *** في ديننا رحمةً منه ودنيانا
لولا الخلافة لم تأمن لنا سُبُلا *** وكان أضعفنا نَهْبا ًلأقوانا
قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- ينبغي أن نكون عونا لولاة أمورنا.
قال عمر ابن عبدالعزيز- في شرح الطحاوية لابن العز-:
لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه،ويخالفه إذا
خالف هواه،فإذاً؛أنت لا تُثاب على ما وافقته من الحق ،وتُعاقب على ما
تركته منه؛لأنك إنما اتبعت هواك في الموضعين.
قال عمر ابن الخطاب-رضي الله عنه-:
لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره؛لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
قال القاضي شريح:
إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله تعالى عليها أربع
مرات؛إذ لم تكن أعظم مما هي،وإذ رزقني الصبر عليها،وإذ وفَّقني للإسترجاع
لما أرجوه فيها من الثواب،وإذ لم يجعلها في ديني.
قال ابن تيمية-رحمه الله-:
وكان لباس النساء في عهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم-من الكفِّ إلى الكعب؛إذا كُنَّ في البيوت.
قال الفضيل-رحمه الله-:
وأيُّ حسرة على امرئ أكبر من أن يُؤْتيه الله-عز وجل- علما فلم يعمل به،فسمعه منه غيره فعمل به،فيرى منفعته يوم القيامة لغيره.
قال الشيخ ابن باز-رحمه الله-:
الإنسان لا ينبغي أن يكون فارغا؛لأن الشيطان
يتسلط عليه بخواطر السوء،فخير له أن يُشغل نفسه بما ينفعه كي لا تُشغله
نفسه بما يضُرُّه.
قال الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-:أعظم أنواع الهجرة(هجرة القلوب)
من أنواع الهجرة:هجرة أمكنة الكفر،وهجرة الأشخاص الضالين،وهجرة الأعمال والأقوال الباطلة،وهجرة المذاهب والأقوال المُخالفة للكتاب والسنَّة.
ومن أعظم أنواع الهجرة:هجرة
القلوب إلى الله تعالى بإخلاص العبادة له في السرِّ والعلانية؛حتى لايقصد
المؤمن بقوله وعمله إلا وجه الله،ولا يحب إلا الله ومن يحبه الله.
رزقني الله وإياكم العلم النافع والقول السديد والعمل الصالح،ورزقنا الإخلاص والصدق في ذلك كله؛هو ولي ذلك والقادر عليه.
هذا ما يسّر الله نقله والحمد لله رب العالمين
[/b]
[/b]