المجد لبرشلونة
قلت لمن يمجد فريق برشلونه
أ لم تترك بعد هذه العفونه
قال لي و هو سابح في غيه
كفاك تشدداً فالدين يسر و ليونه
قلتُ و القلب يفيض أسىً
ما هذا الكلام ؟ ما هذه السخونه ؟
قال سببتَ الأحباب و الأصحاب، خلفاء مردونه
قلتُ من ؟
قال نجوم الدجى في عالم البلونه
قلتُ أفٍ لعباد الصليب
كيف صارت قلوب الشباب بهم مفتونه ؟
عقول مجنونه و نفوس مشحونه ...
كل هذا من أجل فريق اسمه برشلونه
نعم ، من أجل برشلونه ، أصبح القلب أسوداً كالزيتونه
فضيعت الصلاة المفروضة و المسنونه ...
من أجل برشلونه ، عقّت الأم الحنونة و طلقت الزوجة المصونه...
إخواني الأخيار ، إليكم آخر الأخبار
لقد أوشكت صفارة الدنيا على الزوال ...
فدوام الحال من المحال .
لقد خسر فريق الأحلام برشلونه
و عاد الفوز لعباد الرحمن و النتيجة : جنة مضمونه
قائد الفريق محمد فصلوا عليه و طلقوا الملعونة .