الخواجة عضو برونزي
عدد الرسائل : 68 نقاط : 299 تاريخ التسجيل : 22/04/2010
| موضوع: الى من يهمه الامر الأربعاء مايو 12, 2010 11:32 am | |
|
واللهِ إنِّي أمُّكُمْ ..
تاالله إني أمُّكُمْ..
مِنْ لحمِكُمْ.. مِن دمِّكُمْ
من تربةِ الأقصى الشَّريْفِ
عجنتُكُمْ.. وولدتُكمْ
وكَشَفْتُ صَدْرِي- عَارياً..
أرضعتُكُمْ
وتركْتُ عُمْري- حَافياً..
ألبستُكُمْ.. رَبَّيتُكُمْ
أَوَ لا يَهزُّ ضميرَكُمْ- مِني- النّدَاءْ؟!
أوَ تَقتُلونَ حُشاشَتي بيَدِ البُكاءْ؟!
أوَ لسْتُ في صكِّ الوراثةِ .. إرْثُكُمْ؟
هذا هوَ الإحِسانُ؟!!
هلْ هذا الجَزاءْ؟!
هل صِرْتُ- في عَصْرِ الخيانةِ- من بقايا عَهدِكُمْ؟
واللهِ إنْ ضاعَتْ حُقوقِي عندَكُمْ.. أوْ بينكُمْ
لا أنتُمُ نسْلِي.. ولا أنْجَبتُكُمْ
(2)
خارَتْ قُوايَ وداسَني وغدُ اليهودِ بِنَعْلِكُمْ
هلَّا تحرَّكَ حِسُّكُمْ ..
هلَّا انْتفَضْتُمْ- يا حماةُ- لِعرْضِكُمْ
أمْ أنَّني- في ليلةِ الأضْحَى- أتانِي نَحْرُكُمْ
علَّقتُمُونِي مثلَ (صدَّامٍ)، قضَى أنفاسَهُ في ذُلِّكُمْ
وتدلَّتِ الأقدامُ مِني .. من تصارُعِ صمْتِكُمْ
والشَّمسُ غَمَّضَتِ العيونَ فلمْ تَعدْ
تقْوَى على زَجِّ الشّعاعِ بأرضِكُمْ
وحمامةُ الأقصَى بَكَتْنِي..
والعصافيرُ العذارى أجَّلَتْ أعْراسَهَا
حَتَّى ينامَ عدوُّكُمْ
فَبِرَبِكُمْ..
هل هكذا أمٌّ تهانُ؟ ..
بِربِّكُمْ!!
أوَ تشعرون بظلمكُمْ
أم قد فقدتُم عقْلَكُم؟!
فأنا القضيةُ .. حقُّكمْ
يا عِتْرةَ المختارِ إنِّي أمُّكُمْ
واللهِ إني أمُكُمْ
تالله إني أمكُمْ
(3)
عذْراً - وعذراً - أنْ أكُونَ جَرحتُكُمْ
فلَعَلَّنِي- مِن زجرةِ الشُّطآنِ- أُشْعِل بحرَكُمْ
أوْ علَّ مَا هزَّ الفؤادَ لعَذلِكُمْ
أنِّي أموتُ بحبِّكُمْ
لكنَّ ما أدْمَى جِراحِي أنَّكُمْ:
لَمْ تعرفُوا سُننَ السّفَاحِ لكبشِكُمْ
يا بعضَكُمْ.. يا كلَّكَمْ:
(ما هَكَذا – يا قومُ – تُوْرَدُ إِبْلُكُمْ) | |
|
sarwat عضو فضي
عدد الرسائل : 125 نقاط : 230 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: الى من يهمه الامر الأربعاء مايو 12, 2010 12:38 pm | |
| | |
|
sarwat عضو فضي
عدد الرسائل : 125 نقاط : 230 تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: الى من يهمه الامر الخميس مايو 13, 2010 2:21 pm | |
| قصيدة : يا مسجد الإسراء شعر د: عبد الرحمن العشماوي جريدة الجزيرة الأحد 28/3/1431هــ
من بابِكَ المفتوح للشَّمسِ ** أروي ليومي قصَّةَ الأمسِ وإلى غدي يمضي بلا وجلٍ ** قلبي، وتعرف دربَها نفسي بك يحتفي جهري إذا نطقتْ ** شَفَةُ القصيد ويحتفي همسي يا مسجدَ الأقصى, أراكَ على ** هامِ السَّحاب، وأنتَ في القُدْسِ وأراكَ ضوءَ الفجرِ مُصْطَبِحًا ** وأراكَ بَدْرًا حينما أُمسي وأراك في ثَغْرِ الصَّباحِ ندى ** تهفو إليه منابتُ الغَرْسِ وأراكَ في قلبي، وإنْ رفعوا ** جُدْرانَهم، وأراكَ في حِسِّي يا مسجدَ الأقصى أراكَ على ** وَجْهِ الحقيقةِ دونما لَبْسِ لا تَبْتَئِسْ من حالِ أُمَّتنا ** مهما ترى فيها من البُؤْسِ فلأمتي من دينها قِمَمٌ ** تبْقَى بها مرفوعةَ الرَّأسِ إنْ كان قد أزرى بها نَفَرٌ ** منها، وقادوها إلى النَّحسِ مَلَؤُوا لها كأسَ انتكاسَتِها ** فتضلَّعتْ بمرارةِ الكأسِ وتدنَّسوا بعناقِ مغتصبٍ ** متجاهلينَ عواقبَ الدَّرْسِ فلسوف ترفع ثوبَ عِفَّتِها ** عن موطنِ الآثامِ والرِّجْسِ يا مسجدَ الإسراءِ يا شَفَةً ** تدعو إلى صلواتنا الخمسِ ما زلتَ أكبرَ من تآمُرِهم ** مهما أطالوا مُدَّةَ الحَبْسِ لا تبتئِسْ منهم فلن يقفوا ** إلا على جُرُفٍ من اليَأسِ كم أطلقوا دَعْوَى عروبتهم ** ولها أقاموا حَفْلَةَ العُرْسِ ولكم سعوا نحو العدوِّ بلا ** وَعْيٍ ولا رأيٍ ولا حَدْسِ قُلْ أيُّها الأقصى لمَنْ وَهِمُوا: ** هل تلجأُ الأغصانُ للفَأْسِ؟ قُلْ للعروبةِ في تعلُّقها ** بالوهم، والتشويه والدَّسِّ: أنا لا أرى لعروبتي شرفًا ** في حَرْبِ ذُبْيَان ولا عَبْسِ شَرَفُ العروبةِ أنْ تسير على ** صوتِ الأذانِ وآيةِ الكُرْسي | |
|